تسقط اوراق الربيع وتبقى الشظايا
وتغرب شمس المغرب وتبقى خيوطها
تحتضن السماء برقة وبراعة
وتبداء القصة في كل صباح رواية
يتلو فيها القيان رائحة الزهر
تتوغل في زوايا السحاب والشارع كخميلة
ملتوية الجدور مليئة بالملاء هنا وهناك
في كل حي تجد شاب يمسك بيده كتاب
وفتيات ترتدين صدرية بيضاء تلمع
يتجهون كل يوم اتنين الى اقسامهم الى حصتهم
الى بداية قصتهم التي تتجرع المعانات مع لغة
واستاذة مع العنف ومع القسوة المطروزة في فؤاد المريد
وعلى اثرها يسقط الصبير وتضرم الشعلة والمشاعل
وتتربص في البعيد الصلى وتنكسر الاجنحة وتغتال في انصابه
كالغرير بلا تجربة ونفس الرواية تبداء كل يوم اتنين وتبقى شظايا الربيع
القصة لشاعرة سعاد اغجو
بديوان من الذاكرة